الصفحة الرئيسية
>
شجرة التصنيفات
كتاب: سير أعلام النبلاء
نال دنيا ورتبة من الحاكم.وكان رافضيا منجما رديء الاعتقاد.له كتاب(التنجيم والإصابات)في عشر مجلدات وكتاب(الديانات)في اثني عشر مجلدا وكتاب(الشعر)ثلاث مجلدات وكتاب(أصناف الجماع)ثلاث مجلدات وكتاب(التاريخ (1))وأشياء (2) .مات:في ربيع الآخر سنة عشرين وأربع مائة وله أربع وخمسون سنة (3) .وله يد طولى في الشعر (4) والأدب والأخبار.وكان أبوه (5) من الأعيان مات سنة أربع مائة عن سن عالية.__________(1) نقل ابن خلكان عن المسبحي قوله في هذا الكتاب: وهو أخبار مصر ومن حلها من الولاة والأمراء والائمة والخلفاء وما بها من العجائب والابنية واختلاف أصناف الاطعمة وذكر نيلها وأحوال من حل بها من الشعراء وأخبار المغنين ومجالس القضاة والحاكم والمعدلين والأدباء والمتغزلين وغيرهم.قال ابن خلكان: وهو ثلاثة عشر ألف ورقة.وقال حاجي خليفة: وهو كبير في اثني عشر مجلدا واختصره تقي الدين الفاسي وذيل عليه محمد بن علي بن الميسر.ويوجد من هذا الكتاب نسخة مخطوطة في الاسكوريال ثان 543: 2.(2) انظر بعض تصانيفه في " وفيات الأعيان " 4 / 377 378 و" الوافي بالوفيات " 4 / 8 و" هدية العارفين " 2 / 63 64.(3) وولادته في عاشر رجب سنة ست وستين وثلاث مئة. " وفيات الأعيان " 4 / 379.(4) ومن شعره يرثي أم ولده:ألا في سبيل الله قلب تقطعا * وفادحة لم تبق للعين مدمعاأصبرا وقد حل الثرى من أوده * فلله هم ما أشد وأوجعافيا ليتني للموت قدمت قبلها * وإلا فليت الموت أذهبنا معاانظر " وفيات الأعيان " 4 / 378 و" الوافي " 4 / 8.(5) انظر ترجمته في " وفيات الأعيان " 4 / 379.
النسخة المطبوعة رقم الصفحة: 362 - مجلد رقم: 17
|